تتمثل صعوبة جراحات أوتار الأصابع المقطوعة في أنها دقيقة جدا، وتحتاج إلى الرجوع إلى نفس الوضع السابق للإصابة وإلا فإنه قد سيحدث عجز في حركة الإصبع .
لذلك لابد أن يقوم بها جراح متخصص ملم بتشريح اليد .
ويعتبر أفضل وقت للتعامل مع إصابة الأوتار هو أول عشرة أيام من الإصابة مع ضرورة إجراء بعض الفحوصات مثل الأشعة (لاستبعاد الكسور ) وأحيانا عمل رسم عصب (nerve conduction studies)( للتأكد من عدم وجود إصابات بالعصب ).
في الإصابات القديمة يتم فتح الأغشية الضامة للوتر (tendon sheath) وفك الالتصاقات القديمة (adhesion)، وتركيب وتر طبيعي من يد المصاب مكان الوتر الذي تعرض للإصابة وإعادة توصيله ، وذلك لتعويض القصر الذي يحدث في اصابات الوتر القديمه .
وبعد هذا يتم وضع اليد في جبيرة متحركة أوثابته والبدء في تلقي العلاج الطبيعي حسب رؤية الطبيب المعالج .
بعض إصابات الملاعب تتسبب في قطع الوتر مثل ألعاب المصارعة والكاراتيه وكرة اليد .
وهناك إصابات للوتر تحدث مع كسور العظام أو بسبب آلة حادة، هذا ما يخص الأوتار الضامة (flexor tendons).
مرحلة العلاج الطبيعي قد تبدأ بعد الجراحة بأسبوع، عكس ما كان يحدث سابقا حيث كانت هذه المرحلة تبدأ بعد مرور 6 أسابيع على العملية ، حيث يتم فك الجبس وعمل جبيرة بلاستيكية تساعد على ثني الإصبع الذي أجريت له العملية، ويمنع التصاق الوتر.
وبعدمرحلة التحريك الجزئي يتم تقوية الإصبع وحركة اليد باستخدام أجهزة لتقوية العضلات مثل واستخدام الكرة الطبية , بعدها بأسبوع يتم استخدام موجات فوق صوتية لتفكيك أي تليفات موجودة حول الوتر .